موضوع: اخبار الفنانة اليان محفوض السبت مارس 28, 2009 2:34 am
إليان محفوظ هي صاحبة الصوت التي اختيرت لتكون الفنانة الواعدة التي سيتمّ اختيار مدير أعمال واحد من بين المشاركين في برنامج The Manager على «روتانا» وفق رؤيته الأفضل لإطلالتها. إليان طالبة جامعية تدرس الإخراج والتمثيل، وهي تلميذة في المعهد الموسيقي ـ قسم الغناء الشرقي، وهي عازفة بيانو وتجيد الغناء للسيدة فيروز والمطربة ماجدة الرومي. حلمها أن تصبح نجمة مشهورة وقد بدأ هذا الحلم يتحقّق. «سيدتي» التقتها للتعرّف إلى شخصيتها في الحوار التالي: طارق الكيل شاب لبناني يعيش في لندن، درس الإخراج والتمثيل وعاد إلى بيروت من أجل الإشتراك في برنامج The Manager، وهو يطمح لأن يكون مدير أعمال مشهوراً ويتمنى الفوز ليحقّق حلمه ويصبح مدير أعمال الفنانة إليان محفوظ ليشكّلا معاً ثنائياً ناجحاً. طارق كان حاضراً أثناء إجراء اللقاء مع إليان بعدما تمّ اختياره لذلك من قبل إدارة البرنامج كون الغلاف الذي صمّمه لإليان هو الفائز من بين الأغلفة الأخرى التي صمّمها مدراء الأعمال الآخرين. > تتابعين تخصّصاً في مجال الإخراج والتمثيل، إلى أي حد ساهم إختصاصك بتأهيل شخصيتك لتكون العينة المرنة لتحمل تجارب مدراء أعمال مبتدئين؟ ـ بالتأكيد ساعدني. لقد اخترت هذا الإختصاص بناءً على هدف فني رسمته في قرارة نفسي. كما أفادني أيضاً في طريقة التعاطي مع الكاميرا أثناء تصوير برنامج The Manager لم أتصنّع > هل أثّر إختصاصك على طباعك في التعاطي مع المشتركين في البرنامج؟ ـ لا. > هل الشخصية التي تطلّين من خلالها على الشاشة في البرنامج هي شخصيتك الحقيقية أم شخصية مركّبة من فريق الإعداد؟ ـ شخصيتي الحقيقية بالتأكيد.. في حلقة اللقاء مع الصحافة كنت أنا نفسي ولم أتصنّع أو أتزلف في إجاباتي على كافة الأسئلة المحرجة المطروحة عليّ. وأكبر دليل على ذلك عدم تجاهلي للأسئلة التي طرحت عليّ خلال الحلقة. فكيف بالإمكان لفريق الإعداد تحضيري للإجابة طالما أن الأسئلة غير معروفة؟ > لكن إجاباتك بدت دبلوماسية على كافة الأسئلة وكان واضحاً أنها لا تعبّر عن رأيك بقدر ما تعبّر عن سياسة البرنامج؟ ـ بالنسبة لي، كانت إجاباتي على أسئلة الصحافيين كافية. وفي المقابل حرصت على ألا أؤذي نفسي ولا أؤذي الصحافيين، علماً أن لا خبرة سابقة لي في مواجهة الصحافة. > هل استطاع أحد المشتركين أن يرسم شخصيتك الفنية أفضل من غيره من المشتركين؟ ـ كل مشترك إكتشف جزءاً من شخصيتي وعمل على هذا الجزء من منظاره الخاص. طارق يعطي رأيه إجابات إليان على أسئلة «سيدتي» كان يستمع إليها طارق بكل جدية وانتباه، فوجّهت «سيدتي» إلى إليان السؤال التالي: طالما أن طارق يحضر اللقاء، ما هو الشيء الذي اكتشفه فيك ولم يكتشفه سواه من المشتركين؟ ـ ضحك طارق وانتظر إجابة إليان التي قالت: «إكتشف حقيقة لوني الغنائي». > هنا طرحت «سيدتي» على طارق سؤالاً: كيف استطعت معرفة لونها الغنائي؟ ـ من الحلقة الأولى لمست صوتها حينما غنّت للمطربة جوليا بطرس. وبعد ذلك حاولت التعرّف على شخصية إليان من خلال البيئة والخلفية الثقافية التي شكّلت شخصيتها. وعندما اطّلعت على كل تفاصيل تربيتها ودراستها، اكتشفت لونها الغنائي وبدأت باختيار أغنيات تليق بصوتها. وشعرت بالسعادة عندما وجدت أن ثلاثة مشتركين غيري أعطوها أغنيات متنوعة، البعض منها إيقاعي والبعض الآخر كلاسيكي. وحينها قرّرت اختيار لون غنائي شبيه بلون السيدة فيروز التي تربّت إليان على صوتها. > لماذا سألت عن خلفية إليان الدراسية؟ ـ لأن خلفية الفنان الدراسية تؤثّر على صوته وعلى لونه الغنائي. فكنت أتابع أسبوعياً الحلقات مسجّلة للتعرّف أكثر على شخصيتها الغنائية.
مع إليان مجدداً
> بالإنتقال إليك إليان، هل حاولت التدخّل أو إعطاء رأيك في اختيار الأغنية واللون المناسب لصوتك؟ ـ لا أبداً، ممنوع عليّ التدخّل لأن تنفيذ الأفكار واختيار الأغاني هي من مهام المشتركين وإن كان اختيارهم يتعارض مع ذوقي. > من سيكون برأيك الرابح الأكبر في نهاية البرنامج، أنت أم المشتركون؟ ـ فوجئت إليان بالسؤال وردّت بصدق وعفوية قائلة: بالتأكيد مدير الأعمال الذي سيفوز بالنهاية، وأنا بالطبع لأنها فرصة العمر التي أتتني على طبق من فضة. فأنا لم أحلم يوماً أن أحقّق أمنيتي بأن أصبح فنانة. > هل البرنامج اختصر عليك خطوات كثيرة للوصول إلى عالم الغناء؟ ـ بالتأكيد، فأي فنانة تتعذّب كثيراً في بداية طريقها، لكن البرنامج اختصر عليّ الطريق، فخلال ثلاثة أشهر أصبح لدي أربعة ألبومات وثلاثة «كليبات». لقد قطعت مسافة طويلة بمدة قصيرة، وأنا أشكر شركتي Endemol و«روتانا» لإعطائي هذه الفرصة.
للجمال دور ولكن!
> هل ستكملين مسيرة الفن بعد انتهاء البرنامج؟ ـ إن شاء الله بالتأكيد، فهذا حلمي. > هل وجود المخرج باسم كريستو إلى جانبك كونك عملت معه كمساعدة مخرج من قبل، ساهم في وصولك إلى البرنامج؟ ـ لباسم كريستو الفضل بذلك بالتأكيد، وأنا أشكره. لكن باسم لم يتدخّل في قرار القيّمين على البرنامج باختياري أنا بالذات لتأدية هذا الدور، وكل ما قام به أنه لفت نظري للمشاركة في البرنامج. > هل لجمالك دور في نجاحك بالبرنامج؟ ـ بالتأكيد، الجمال له دور لكنه ليس بمفرده، أي من دون صوت لا نفع له والعكس صحيح.
سؤال محيّر
> من تتمنين أن يصبح مدير أعمالك من مدراء الأعمال المشتركين في البرنامج؟ ـ هذا السؤال أوقعها في حيرة كونه لا يحق لها تسمية مشترك، فأتى جوابها دبلوماسياً تماشياً مع سياسة البرنامج. ثم وجّهنا لها السؤال التالي: هل تتمنين طارق كونه حاضراً في اللقاء؟ ـ ضحكت إليان ونظرت إلى طارق وكأنها تقول في قرارة نفسها نعم أتمنى طارق، قائلة لـ «سيدتي»: لا تحرجيني فأنا لا أستطيع تسمية أحد منهم إنما أترك هذه المهمة لتصويت الجمهور. > هل قدّمك طارق بصورة أجمل من غيره من المشتركين؟ ـ كل مشترك قدمني بصورة خاصة، لكن طارق استخدم شعار «البساطة تصنع الجمال»: وأنا لا أنكر أنني أحسست بفرح لأن طارق اختار لي أغاني تناسب صوتي خاصة مع أغنيتي «عصفور طلّ من الشباك» و«خدني لعيونك». واختياره انعكس إيجاباً على رأي اللجنة والجمهور الذين أثنوا على طارق وحسن اختياره. وإن شاء الله يستمر على هذا النحو حتى نهاية البرنامج.
طارق معقّباً
عقّب طارق على كلام إليان قائلاً: ما ساعدني في اختيار «لوك» لإليان شخصيتها الواضحة. وأنا عملت من جهتي على المحافظة على البساطة في الإطلالة، وسأعمل في ما بعد إذا فزت في البرنامج وإليان سلكت طريق الفن على تطوير إطلالتها تباعاً. > هل إستطاعت عزة برأيك إليان أن تفهمك فنياً وتقدّمك وفق رؤية تناسبك؟ ـ تردّدت قبل الإجابة قائلة: عزة لديها أفكار. > نعلم أن لديها أفكاراً، لكن هل أفكار عزة تلاءمت مع شخصيتك الفنية؟ ـ عزة حضّرت لي أغنية لكن طبقة الغناء التي اختارتها لم تناسب صوتي، وعزة أخذت قراراً بالتوقّف عن تقديم الأغنية في الحلقة. (كانت إليان تتكلّم عن عزة بإرباك وتحاول جاهدة الهروب من إعطاء رأيها بها). > وماذا عن المشترك ابراهيم، هل أعطاك أغنية أو «لوك» متناسبين مع شخصيتك؟ ـ أكنّ لابراهيم المحبة وهو يحضّر لي «لوك مهضوم». (جميل). > أفهم من كلامك أن نتيجة البرنامج محسومة لصالحك وصالح طارق؟ ـ أجاب طارق تعقيباً على الحديث: أتمنى أن يتحقق كلامك وأفوز بنهاية البرنامج. > إذا عكست السؤال ووجّهته لك إليان: أين أخفق طارق معك، فبِمَ تجيبين؟ ـ ضحكت إليان وارتبكت وتاهت عن الإجابة ونظرت إلى طارق تستلهم منه الإجابة، وهو بدوره احتار بالإجابة. إرتباك إليان وحيرتها بالإجابة قد يكونا دليلاً واضحاً على أنها في قرارة نفسها تتمنى فوز طارق أكثر من المشتركين. > هل تعتبرين أن تفاهم الفنانة ومدير أعمالها حقيقة ملموسة للنجاح؟ ـ أهم خطوة في مسيرة الفنانة هي التفاهم مع مدير أعمالها وإلا فسيكون الفشل حليفها. وقد لمست أهمية مدير الأعمال في مسيرة الفنانة من خلال مشاركتي في برنامج The Manager. في الماضي لم أع أهمية مدير الأعمال وكنت أعتقد أن الفنانة هي الأساس مع أو بدون إدارة فنية.
وعد وأمل بالتحقيق
هل وعدتك شركة «روتانا» بتوقيع عقد إنتاج فني معك لتصبحي في المستقبل من فريق فناني «روتانا»؟ ـ هذا ما فهمته من كلام مدير الشؤون الفنية طوني سمعان في الحلقات الماضية، حيث قال مراراً إن «روتانا» ستوقّع عقد إنتاج معي وأتمنى أن يتحقّق هذا الأمر. > من من أعضاء لجنة التحكيم كنت تأخذين برأيه؟ ـ بالتأكيد الأستاذ سيمون أسمر كونه خبيراً في الشؤون الفنية ورأيه صائب. وكنت دائماً أسأله بعد نهاية البرنامج عن رأيه. وكذلك الأستاذ طوني سمعان لديه نظرة وتحليل دقيقين كخبير في الإنتاج الفني. > ما الذي تغيّر بإليان من الحلقة الأولى لغاية الآن؟ ـ تغيّرت أشياء كثيرة بي. كنت أخاف وأخجل من مواجهة الكاميرا والجمهور، لكن بعد عدّة حلقات أصبحت أنتظر البرنامج بفارغ الصبر وسأفتقده كثيراً عند إنتهائه. > في حياتك العادية هل كنت تتوقّعين لنفسك دخول عالم الغناء؟ ـ بصراحة، لطالما كان هذا حلمي وكان لدي إحساس دائم بأنني سأحقّق هذا الحلم. لكن لم أكن أتوقّع ذلك بهذه السرعة. > هل أنت محظوظة؟ ـ نعم بالتأكيد. أنا محظوظة باختيارهم لي في البرنامج. > ما هو برجك؟ ـ الميزان. > هل لديك هوايات أخرى غير الفن؟ ـ أحب ركوب الخيل وهذه الهواية أمارسها يومياً. الخيل يشعرني بالهدوء والسكينة. وأحب السباحة والمطالعة. كان طارق يتابع إليان باهتمام وهي تتحدّث عن هواياتها ويميل برأسه وكأنه يعرفها من زمن بعيد. حينها وجّهت إليه سؤالاً حول صورة الغلاف التي وضعها لها مستوحياً جوّها من هواية إليان بركوب الخيل. فبدت وكأنها منطلقة في عالم الأحلام والشهرة. وسألناه: هل حب إليان لركوب الخيل والرياضة سبب وجيه لكي يختار طارق صورة الغلاف بلوني الأسود والأبيض؟ ـ ربما اختياري للوني الأسود والأبيض يعبّر عن حنين بداخلي إلى وطني لبنان وللماضي الجميل كوني أعيش في لندن منذ طفولتي، إضافة إلى شخصية إليان الرومانسية وهوايتها بركوب الخيل. هذه الأسباب مجتمعة وضعت الخطوط العريضة لصورة الغلاف. > هل أنتما صديقان؟ ـ ضحكا سراً ونظراً إلى بعضهما