راكي
نقاط : 28899
| موضوع: اخبار ديانا حداد الجمعة مارس 27, 2009 10:59 pm | |
| تعودنا على الهزيمة والصوت لم يعد له صدى
تعود الفنانة ديانا حداد الى اللون اللبناني والدبكة المعاصرة في كليب "يا عيبو" الذي حمل توقيع المخرجة الاماراتية نهله الفهد التي سبق وتعاونت معها في كليب "شفت اتصالك", وقريباً ستطلق ديانا ألبومها الخليجي في لبنان "من ديانا الى" بعد أن طرحته في البلدان الخليجية وهي راضية عنه كل الرضا, لأنه حقق الايرادات العالية واحتل المراتب الأولى في اذاعتي "MBC بانوراما", و"بانوراما اف. ام" بدبي. ديانا لم تطلق أغنية "لغزة", لأن الصوت بنظرها لم يعد يلقى الصدى والأثر البالغ في نفوس الناس, بعد أن اعتادوا على الهزيمة ورؤية المجازر, ولكنها شاركت في حملة "أغيثوني", وعبرت ل¯"السياسة" عن سخطها من موجة الفن الهابط, وأشارت الى أنها لا تتابع هذه النوعية لأنها لا تريد أن تشوه نظرتها وتلوث ذهنها, وأضافت أن هذه الظاهرة ستنقرض قريباً, وذكرت أن القاعدة المتبعة في الفن وشائعاته هي اما تطليق الفنانات المتزوجات واما تزويجهن من أثرياء عرب ورجال أعمال المزيد من التفاصيل في الحوار التالي: هل أنت راضية عن أصداء ألبومك الخليجي "من ديانا الى" الذي طرحته, ولماذا لم يتم اطلاقه حتى اليوم في لبنان? راضية كل الرضا , الألبوم حقق ايرادات عالية في الكثير من الدول الخليجية, في قطر والكويت كما احتلت أغنياته المراتب الأولى في اذاعتي "MBC بانوراما" و"بانوراما اف. ام" بدبي, وتضمن 10 أغنيات بين اللون الغنائي الاماراتي والكويتي والسعودي وتأخرنا باصداره في لبنان بسبب الأحداث السياسية, وقريباً سيبصر النور في بلدي الحبيب.
الأغنية من كلمات حامد الغرباوي وألحان وليد الشامي وتوزيع زيد ندم, وصورتها في لبنان ولاقت النجاح لما تضمنته من كلام ولحن راق, واخراج مميز ومتقن في المشهدية التي حملت توقيع نهلة الفهد, وبث هذا "الكليب" على مختلف شاشات التلفزة من »L.B.C« الى »M.B.C« و"روتانا", وقريباً سأعمد الى تصوير أغنيتين واحدة تحاكي أسلوب الشعب الاماراتي, والثانية قريبة من النمط السعودي, وهما "روح يا صغير" و"العب على قلبي". ان الأغنية المصورة باتت ضرورية في عصرنا وتساعد على الترويج وتزيد من نسبة نجاح الأغنية.
لم أغب عنه, ففي ألبومي »ديانا حداد 2006« صورت "عذاب الهوى" ولكن الظاهر ان الناس تنسى بسرعة, على كل الأحوال لقد عدت اليهم في "يا عيبو" التي صورتها مع نهلة الفهد في ساحل جونية وفي بعبدات, وجسدت فيها واقع الشارع اللبناني ورقصة الدبكة بايقاع عصري جديد, وقريباً سأبثها في الاذاعات وأطرحها على شاشات التلفزة, وأنا متفائلة جداً بها, لأن كلماتها مهضومة وشعبية من توقيع بيار حايك ولحنها مميز من ابتكار ياسر جلال وتوزيع روجيه خوري. ما رأيك في عملية تغيير "اللوك" من قبل الفنانات في كل فترة? أنا مع تغيير "اللوك", لأن الفنانة تكون دائماً محط أنظار الناس, يشاهدونها على شاشات التلفزة وفي الحفلات والمناسبات, ولكني ضد التغيير الكلي في اطلالتها حتى لا يتفاجأ بها جمهورها, ومنذ بداياتي في عالم الفن أعتمد التجدد في ظهوري في "الكليبات" باطلالات مختلفة, ولكن بعيداً عن عمليات التجميل. ولكن من يشاهد ديانا منذ سنتين حتى اليوم يجد أن هناك نقلة ساحرة وجميلة في اطلالتك وأزيائك, فمن يشرف على أناقتك? انها لمسات المصمم العالمي عقل فقيه السحرية, فهو الذي يهتم باطلالاتي التلفزيونية وبأزيائي في الكليبات ومن بينها "شفت اتصالك", "عذاب الهوى" و"يا عيبو". وتربطني بعقل علاقة أخوة وصداقة, وكفنانة هو على دراية تامة بالخطوط الحمراء في حياتي, ويتجاوب معي ويعرف ماذا يلائمني وعندي ثقة كبيرة بذوقه وأفكاره وأسلوبه.بكل تواضع أقول أنني من أوائل الفنانات اللواتي عرضت عليهن المشاركة في مسرحيات للأطفال وأفلام سينمائية ومسلسلات في مصر, وأخيراً طلبت للمشاركة في مسلسل بدوي, لأنني أكاد أن أكون الوحيدة التي تغني هذا اللون بشكل صحيح, أشعر بالتردد في اقتحام عالم التمثيل, فأنا لا أريد أن أنتقل الى خطوة لا أضمن نجاحها 100 في المئة, لكني لست ضد الفكرة فاذا وُجد النص والسيناريو الجيدان واقتنعت بالدور فقد أخوض هذه التجربة. أين أنت من عالم الطفل هل تفكرين باصدار ألبوم لبراعم الطفولة? قدمت في السابق اغنية للأم والبنت بعنوان "يا بنتي" وكانت رسالتها انسانية واجتماعية, وفي نيتي تحضير أغنية للطفل تتضمن التوعية والارشاد, لأن طفل اليوم ذكي, متطور, لذا أحب محاكاته بطريقة مختلفة بعيداً عن اتخاذه كسلعة وتجارة. وأنا كأم لدي ابنتان, صوفي وميرا, أدرك احساس الأمومة, ومن المستحيل أن أستغل براءة الطفولة للوصول الى أهداف غير سامية.
أنا مع لبنان الأخضر الموحد, ولا أنتمي الى تيار, ولست مع الطوائف والفواصل, وأعتبر أن لبنان, وأية دولة عربية, كلها حدود وهمية نحن خلقناها وأضرمنا فيها النزاعات والمشكلات, وللأسف الشديد أن الانسان هو سبب دمار العالم, فبلادنا جميلة ونملك حضارة راقية فلماذا نعمل على تشويه هذه الصورة? أثناء أحداث غزة, شهدنا موجة من الأغنيات الوطنية والانسانية والعاطفية بأصوات فنانين لبنانيين وعرب متضامنة مع هذا الشعب, فلماذا غاب صوت ديانا?
نحن كفنانين رسالتنا ايصال صوتنا ولكن للأسف ان هذا الصوت لم يعد يلقى الأثر البالغ في نفوس الناس, وشاركت بصوتي في حملة "أغيثوني" في اليوم المفتوح الذي أقامته الحكومة الاماراتية "تضامناً مع غزة" فشلماذا برأيك لم يعد الجمهور يتأثر بهذه الأغنيات?
جعت الناس وأعطيتهم دعماً معنوياً. في عصر عمالقة الفن في مصر ولبنان, كانت تندلع الثورات في الشارع العربي, أثناء تقديم الأوبريتات أو الأغنيات الوطنية والانسانية, ومما لا شك فيه أن "أوبريت الحلم العربي" تفاعل معه كل الناس, وأنا في حرب تموز 2006 قدمت أغنية انسانية تعبر عن آلامنا, ولكن في هذه الآونة, اعتاد الجمهور على الهزيمة وصور المجازر والقتلى, فلم تعد تؤثر فيهم هذه المشهدية.
كيف هي علاقتك بزوجك سهيل العبدول? ولا سيما أننا نسمع بين فترة وأخرى شائعات طلاق وخلافات بينكما فما مدى صحة هذه الأخبار? منذ اثني عشر عاماً, من زواجي به, وأنا أسمع هذه الشائعات التي يطلقها المغرضون وأعداء النجاح, فلا أبالي بها, لأنني على علاقة جيدة بزوجي, ولا أنكر أنه أحياناً تنشأ بيننا خلافات كأي امرأة وزوج, ولكنها لا تؤدي الى الانفصال كما يُشاع. في عالم الفن وواقعه, هناك قاعدة تطبق على كل فنانة, فاذا كانت متزوجة لابد من أن تطلق, وغير المتأهلة يجب أن تتزوج من ثري عربي أو رجل أعمال. وبشكل عام عندما يتحدثون عني فهذا يعني أنني موجودة, ولدي تأثير فعال, ونحن كفنانات فان الاضواء مسلطة علينا والناس تحب معرفة أخبارنا ولكن في النهاية لا يصح الا الصحيح. | |
|