خلاص : ولو حتى بعد مأئة عام عمرو دياب أصبح مطرب هذا القرن

سؤال فكر فية أغلب محبين عمرو دياب فى الوطن العربى

هل سوف يعيش عمرو دياب فى قلوب الناس كما عاش عبد الحليم حافظ واصبح داخل كل إنسان عشق فن عبد الحليم ؟

فى بداية كلامى أحب أن اوضح إنى لا أقارن على الإطلاق عبد الحليم بعمرو دياب فكل واحد كان فى زمن غير الأخر
ومن يعتقد أنها مقارنة فهو أمر راجع لتفكيرة فى فهم الموضوع
---

مازال الفنان الكبير عبد الحليم عايش إلا الان فى قلوب كثير من الناس وانا منهم
فهل سيعيش عمرو دياب فى قلوب أبنائنا بعد فترة وجيزة من العمر ولنفرض خمسون عاماً قادمة ؟

عندما سئلت نفسى هذا السؤال لم أفكر فى الإجابة لإنى وجدتها واضحة ومبينة امامى كوضوح الشمس

نعم عمرو سيعيش فى قلوب الجيل القادم مثلما عاش عبد الحليم فى قلوبنا حتى هذا الوقت

معادلة صعبة جداً ان تصبح رقم واحد فى الوطن العربى فى وجود هذا الكم من المطربين وهو عندما سألنى شخص ما وقال لى كم عدد المطربين فى الوطن العربى
كان جوابى لة "بتعرف تعد لغاية كام " ؟

عدد مهول لا يمكن حصرة من المطربين سواء العمالقة او الشباب
وعمرو دياب الوحيد الذى تمكن من الانفراد والنجاح واصبح رقم واحد فى الوطن العربى
واذا تكلمت عن نجاح عمرودياب لا يكفينى 20 موضوع لأثرد فية مقطتفات من هذا النجاح ولكن لا مجال فى ثردة حاليا
لإن الكل يعلم

ما بالك بكل هذا الكم من المطربين وعمرو إللى الأن مازال رقم واحد والكل يتكلم عنة ويرفعون لة القبعة . أو نجاحة هو من يرغمهم على رفعها

من منا سينسى ابداعات وأساطير وأغانى دياب لقد وفر لنا أغانى ليس للشهرة او للمبيعات او لنجاح الألبومات ولكن للتاريح
. لقد حفر عمرو دياب تاريخة المقبل بيدة

مثلما عاش عبد الحليم فى قلوبنا إللى وقتنا الحالى واصبح مطرب القرن الماضى وذكراة محفورة فى قلوبنا إللى الأن ونحن لم نراة

سيعيش أيضاً عمرو دياب فى قلوب الكثير وسيتوارثة الأجيال لإنة بالفعل أصبح مطرب هذا القرن وفعل مايستحق ان يكون مطرب ذكراة وأعمالة تبقى لاجيال قادمة

ويظل كل جيل على حدا ولكن هذا الجيل وهذا القرن كتب بإسم عمرو دياب

ومازال العرض مستمراً